أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2016
2967
التاريخ: 4-5-2022
1356
التاريخ: 7-02-2015
3000
التاريخ: 7-02-2015
2904
|
[قال امير المؤمنين:] بعد حمد الله والثناء عليه : عباد الله اتقوا الله وغضوا الابصار واخفضوا الاصوات وأقلوا الكلام، ووطنوا أنفسكم على المنازلة والمجادلة والمبارزة والمبالطة والمبالدة والمعانقة والمكادمة، واثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون، وأطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم، واصبروا ان الله مع الصابرين، اللهم ألهمهم الصبر وانزل عليهم النصر وأعظم لهم الاجر.
ومن كلامه (عليه السلام) ايضا في هذا المعنى: معاشر المسلمين ان الله قد دلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم، وتشفى بكم على الخير العظيم: الايمان بالله وبرسوله، والجهاد في سبيله، وجعل ثوابه معفرة الذنب ومساكن طيبة في جنات عدن، ثم أخبركم انه يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص، فقدموا الدارع وأخروا الخاسر وعضوا على الاضراس، فانه انبأ للسيوف على الهام، والتووا في أطراف الرماح فانه أمور للأسنة وغضوا الابصار، فانه أربط للجأش وأسكن للقلوب، وأميتوا الاصوات فانه أطرد للفشل وأولى بالوقار، ورايتكم فلا تميلوها ولاتخلوها ولا تجعلوها إلا في أيدي شجعناكم، فان المانعين للذمار والصابرين على نزول الحقائق أهل الحفاظ الذين يحفون براياتهم ويكتنفونها.
رحم الله امرء منكم آسا أخاه بنفسه، ولم يكل قرنه إلى اخيه فيجتمع عليه قرنه وقرن أخيه، فيكتسب بذلك لائمة ويأتي به دنائة ولاتعرضوا لمقت الله ولاتفروا من الموت، فان الله سبحانه وتعالى يقول: {قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا} [الأحزاب: 16] وأيم الله لئن فررتم من سيف العاجلة لا تسلموا من سيف الآخرة، فاستعينوا بالصبر والصلاة والصدق في النية، فان الله تعالى بعد الصبر ينزل النصر.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|