المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عدي بن حاتم الطائي  
  
3706   02:42 مساءً   التاريخ: 2-02-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج1,ص289-290.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / قضايا عامة /

من محبّي أمير المؤمنين (عليه السلام) و قد حضر جميع حروبه و قاتل معه لنصرته، قدم على رسول اللّه (صلى الله عليه واله)في السنة العاشرة للهجرة فأسلم على يده، و كان سبب إسلامه انّ جيش المسلمين هجم على جبل طي في السنة العاشرة للهجرة فخربوا معبدهم المسمى ب «الفلس» و أسروا أهله، فهرب عدي بن حاتم- و كان سيد القوم- الى الشام و سبيت أخته و جاءت الى المدينة في جملة السبايا.

فلمّا رآهم رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قامت إليه بنت حاتم و كانت امرأة جزلة و فصيحة فقالت: يا رسول اللّه هلك الوالد و غاب الوافد فامنن عليّ، منّ اللّه بك، فلم يجبها النبي (صلى الله عليه واله) في اليوم‏ الاول و الثاني، و في اليوم الثالث لما مرّ بهم أشار إليها أمير المؤمنين (عليه السلام) بالقيام وعرض الحال، فقامت و أعادت كلامها، فقال (صلّى اللّه عليه و آله): قد فعلت فلا تعجلي بالخروج حتى تجدي من قومك من يكون لك ثقة حتى يبلغك الى بلادك، ثم أعلميني.

فقالت: إنمّا أريد أن آتي أخي بالشام، فبقيت حتى قدم ركب من قضاعة الى المدينة، فجاءت و قالت لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): يا رسول اللّه قد قدم رهط من قومي لي فيهم ثقة و بلاغ، فكساها رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وأعطاها راحلة و نفقة، فجاءت الى الشام و أخبرت أخاها بالحال و قالت له: أرى و اللّه أن تلحق به سريعا فانّ أمان الدنيا و الآخرة لا يدرك الّا بخدمته.

فتهيأ عديّ للسفر و خرج من الشام حتى قدم المدينة، فدخل على رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وهو في مسجده و عرّف نفسه، فقام رسول اللّه و انطلق به الى البيت فاذا بعجوز ضعيفة كبيرة لقيته في الطريق، فاستوقفته، فوقف لها طويلا تكلّمه في حاجتها.

قال عدي في نفسه: و اللّه ما هذا بملك أيعطّل نفسه و يؤخّر مهمّا لأجل عجوز ضعيفة بل هذا شيمة الأنبياء و الرسل، فلمّا قدموا البيت فرش له رسول اللّه (صلى الله عليه واله) بساطا من سعف النخل- ملاحظة لشرفه في قومه- و دعاه الى الجلوس، فامتنع عدي اولا لكنّه جلس عليها بعد إصرار النبي (صلى الله عليه واله) و جلس رسول اللّه على التراب.

نعم هذه كانت سيرة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) مع الكفار، و يوجد الكثير من امثال هذه الحكاية في الكتب التي دوّنت من الفريقين حول السيرة النبويّة.

و بالجملة، أسلم عدي بن حاتم على يد رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و طبقا لقول القائل: «بأبه اقتدى عدي في الكرم» كان رجلا جوادا سخيا، قيل أتاه رجل شاعر و قال له: يا أبا طريف قد نظمت في مدحك ابيات قال له: تأمّل هنيئة كي أعلمك مقدار عطائي لك حتى تمدحنى على قدر عطائي و هو الف الف درهم و الف شاة و ثلاثة عبيد و فرس، فابدأ الآن بما تريد، فبدأ الشاعر و أنشد له قصيدته.

و سكن عدي في الكوفة و حضر مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في معركة الجمل و صفين و النهروان، و أصيبت عينه بجرح في معركة الجمل فعميت من أثرها و توفي بالكوفة سنة (68) ه دخل على معاوية أيّام خلافته، فقال له معاوية: يا عدي أين الطرفات- يعني بنيه طريفا و طارفا و طرفة- قال: قتلوا يوم صفين بين يدي علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: ما انصفك ابن أبي طالب إذ قدّم بينك و أخّر بنيه قال: بل ما انصفت انا عليّا اذ قتل و بقيت.

فقال معاوية: أما انّه قد بقي قطرة من دم عثمان ما يمحوها الّا دم شريف من اشراف اليمن، فقال عدي: و اللّه انّ قلوبنا التي ابغضناك بها لفي صدورنا و انّ أسيافنا التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا و لئن أدنيت لنا من الغدر فترا  لندنينّ إليك من الشرّ شبرا، و انّ حزّ الحلقوم و حشرجة الحيزوم لأهون علينا من ان نسمع المساءة في عليّ (عليه السلام) فسلّم السيف يا معاوية لباعث السيف.

فقال معاوية: (و لم ير المصلحة في اظهار الغضب) هذه كلمات حكم فاكتبوها، و أقبل على عدي محادثا كأنّه ما خاطبه بشي‏ء .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء