المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8823 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علم الامير (عليه السلام)  
  
3335   10:28 صباحاً   التاريخ: 30-01-2015
المؤلف : ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج1,ص233-.237.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015 3249
التاريخ: 25-01-2015 3098
التاريخ: 30-01-2015 2887
التاريخ: 18-10-2015 3176

عن مسروق قال شاممت أصحاب محمد (صلى الله عليه واله) فوجدت علمهم انتهى إلى علي و عبد الله و أبي الدرداء و معاذ بن جبل و زيد بن ثابت ثم شاممت الستة فوجدت علمهم انتهى إلى رجلين علي و عبد الله رضي الله عنه ثم شاممت الاثنين فوجدت عليا يفضل على عبد الله.

يقال شاممت الرجل إذا قاربته و دنوت منه و شاممه انظر ما عنده.

ومنه قال علي و الله ما نزلت آية إلا و قد علمت فيم أنزلت و أين أنزلت إن ربي وهب لي قلبا عقولا و لسانا سئولا.

ومنه عن أبي البختري قال رأيت عليا (عليه السلام) صعد المنبر بالكوفة و عليه مدرعة كانت لرسول الله (صلى الله عليه واله) متقلدا بسيف رسول الله (صلى الله عليه واله) متعمما بعمامة رسول الله (صلى الله عليه واله) في إصبعه خاتم رسول الله (صلى الله عليه واله) فقعد على المنبر و كشف عن بطنه فقال سلوني من قبل أن تفقدوني فإنما بين الجوانح مني علم جم هذا سفط العلم هذا لعاب رسول الله (صلى الله عليه واله) هذا ما زقني رسول الله زقا من غير وحي أوحي إلي فو الله لو ثنيت لي وسادة فجلست عليها لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم و لأهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق الله التوراة و الإنجيل فتقول صدق علي قد أفتاكم بما أنزل في وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون.

ومن مسند أحمد من حديث معقل بن يسار أن النبي (صلى الله عليه واله) قال لفاطمة (عليها السلام) ألا ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما و أكثرهم علما و أعظمهم حلما.

ونقلت مما خرجه صديقنا العز المحدث الحنبلي الذي قدمت ذكره قال النبي(صلى الله عليه واله) أقضاكم علي.

وقال ابن عباس و الله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم و ايم الله لقد شاركهم في العشر العاشر.

وقال أبو الطفيل شهدت عليا يخطب و هو يقول سلوني فو الله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به و اسألوني عن كتاب الله فو الله ما من آية إلا و أنا أعلم أبليل نزلت أم نهار أم في سهل أم في جبل و رواه أبو المؤيد في مناقبه أيضا.

و قيل لعطاء أكان في أصحاب محمد (صلى الله عليه واله) أحد أعلم من علي قال لا والله ما أعلمه و قال عمر بن سعيد قلت لعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة يا عم لم كان صغوا الناس إلى علي فقال يا ابن أخي إن عليا كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم و كان له السلطة في العشيرة والقدم في الإسلام والصهر لرسول الله و الفقه في السنة و النجدة في الحرب والجود في الماعون.

وقالت عائشة : علي أعلم الناس بالسنة.

ومن مناقب أبي المؤيد عن ابن عباس قال خطبنا عمر فقال علي أقضانا و أبي أقرؤنا.

ومن المناقب عن ابن عباس قال العلم ستة أسداس لعلي من ذلك خمسة أسداس و للناس سدس و لقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم به منا و عن ابن عباس أيضا و قال مثله.

ومنه عن عبد الله قال قرأت على رسول الله (صلى الله عليه واله) سبعين سورة و ختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب (عليه السلام).

ومنه عن عبد خير عن علي (عليه السلام) قال لما قبض رسول الله (صلى الله عليه واله) أقسمت أو حلفت لا أضع ردائي عن ظهري حتى أجمع ما بين اللوحين فما وضعت ردائي عن ظهري حتى جمعت القرآن.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)