المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8823 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى المسيح
2024-04-17
تفويض الامر الى الله
2024-04-17
معنى القنوت
2024-04-17
فاطمة الزهراء شبيهة مريم العذراء
2024-04-17
معنى الحضر
2024-04-17
التحذير من الاستعانة بالكافر
2024-04-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الولاية تمام وحقيقة الدين  
  
3952   10:35 صباحاً   التاريخ: 30-01-2015
المؤلف : ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج1,ص202-210.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

من كتاب المناقب لأبي المؤيد الخوارزمي عن علي عن النبي (صلى الله عليه واله ) قال يا علي لو أن عبدا عبد الله عزوجل مثل ما قام نوح في قومه و كان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله و مد في عمره حتى حج ألف عام على قدميه ثم قتل بين الصفا و المروة مظلوما ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة و لم يدخلها.

ومنه قال و أخبرنا بهذا الحديث عاليا الإمام الحافظ سليمان بن إبراهيم الأصفهاني مرفوعا إلى عائشة قالت قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) وهو في بيتي لما حضرته الوفاة ادعوا لي حبيبي فدعوت أبا بكر فنظر إليه رسول الله (صلى الله عليه واله ) ثم وضع رأسه ثم قال ادعوا لي حبيبي فقلت ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب فو الله ما يريد غيره فلما رآه فرج الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه فلم يزل يحتضنه حتى قبض و يده عليه.

ومنه عن معاوية بن ثعلبة قال جاء رجل إلى أبي ذر وهو جالس في المسجد و علي يصلي أمامه فقال يا أبا ذر ألا تحدثني بأحب الناس إليك فو الله لقد علمت أن أحبهم إليك أحبهم إلى رسول الله (صلى الله عليه واله ) قال أجل و الذي نفسي بيده إن أحبهم إلي أحبهم إلى رسول الله (صلى الله عليه واله ) و هو ذاك الشيخ وأشار بيده إلى علي (عليه السلام).

ومن المناقب أيضا قال رجل لسلمان ما أشد حبك لعلي قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله ) يقول من أحب عليا فقد أحبني و من أبغض عليا فقد أبغضني.

ومنه عن أم عطية أن رسول الله (صلى الله عليه واله ) بعث عليا في سرية قالت فرأيته رافعا يديه يقول اللهم لا تمتني حتى تريني عليا هذا حديث صحيح أخرجه أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي في صحيحه .

و من المناقب قال أنبأني الإمام الحافظ صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني عن أنس قال :قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب سبعين ألف ملك يستغفرون له و لمحبيه إلى يوم القيامة.

ومنه عن الحسن البصري عن عبد الله قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس و هو جبل قد علا على الجنة و فوقه عرش رب العالمين و من سفحه تتفجر أنهار الجنة و تتفرق في الجنة و هو جالس على كرسي من نور يجري من بين يديه التسنيم لا يجوز أحد الصراط إلا و معه براءة بولايته و ولاية أهل بيته يشرف على الجنة و النار فيدخل محبيه الجنة و مبغضيه النار والتسنيم ماء في الجنة سمي بذلك لأنه يجري فوق الغرف و القصور يقال تسنمه إذا علاه.

ومنه عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) أول من اتخذ علي بن أبي طالب أخا من أهل السماء إسرافيل ثم ميكائيل ثم جبرئيل وأول من أحبه من أهل السماء حملة العرش ثم رضوان خازن الجنان ثم ملك الموت و إن ملك الموت يترحم على محبي علي بن أبي طالب (عليه السلام)كما يترحم على الأنبياء (عليه السلام).

ومنه عن أنس قال : قال لي رسول الله (صلى الله عليه واله ) و قد رأيته في النوم ما حملك على أن لا تؤدي ما سمعت مني في علي بن أبي طالب حتى أدركتك العقوبة و لولا استغفار علي بن أبي طالب لك ما شممت رائحة الجنة أبدا و لكن أبشر في بقية عمرك إن أولياء علي و ذريته و محبيهم السابقون الأولون إلى الجنة و هم جيران الله و أولياء الله حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و أما علي فهو الصديق الأكبر لا يخشى القيامة من أحبه و منه عن ابن عمر قال :قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) من أحب عليا قبل الله عنه صلاته و صيامه وقيامه واستجاب دعاءه ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط ألا و من تاب على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء ألا ومن أبغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله.

ومنه عن ابن بريدة عن أبيه قال :قال لنا رسول الله (صلى الله عليه واله ) ذات يوم إن الله أمرني أن أحب أربعة من أصحابي أخبرني أنه يحبهم قال فقلنا من هم يا رسول الله قال فإن منهم عليا ثم ذكر ذلك في اليوم الثاني مثل ما قال في اليوم الأول فقلنا من هم يا رسول الله (صلى الله عليه واله ) قال إن عليا منهم ثم قال مثل ذلك في اليوم الثالث فقلنا من هم يا رسول الله (صلى الله عليه واله ) فقال إن عليا منهم و أبا ذر الغفاري و مقداد بن الأسود الكندي و سلمان الفارسي رضي الله عنهم أجمعين.

ومنه عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عن أبيه الإمام محمد بن علي الباقر عن أبيه الإمام علي بن الحسين زين العابدين عن أبيه الإمام الحسين بن علي الشهيد (عليهم السلام)قال سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه واله ) يقول من أحب أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين أئمة الهدى و مصابيح الدجى من بعده فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة.

ومنه عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) حب علي بن أبي طالب حسنة لا يضر معها سيئة و بغضه سيئة لا ينفع معها حسنة.

ومنه عن عبد الله بن مسعود قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله ) يقول من زعم أنه آمن بي و بما جئت به وهو يبغض عليا فهو كاذب ليس بمؤمن.

ومنه عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) من أحب أن يستمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه فليستمسك بحب علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقد تقدم مثله و منه عن أبي برزة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله )ونحن جلوس ذات يوم والذي نفسي بيده لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأله تبارك و تعالى عن أربع عن عمره فيما أفناه و عن جسده فيما أبلاه و عن ماله مما كسبه و فيم أنفقه و عن حب أهل البيت فقال له عمر فما آية حبكم من بعدكم فوضع يده على رأس علي (عليه السلام)و هو إلى جانبه فقال إن حبي من بعدي حب هذا.

ومنه عن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله )وسئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج قال خاطبني بلغة علي بن أبي طالب فألهمني أن قلت يا رب أنت خاطبتني أم علي فقال يا أحمد أنا شيء لا كالأشياء و لا أقاس بالناس و لا أوصف بالأشياء خلقتك من نوري و خلقت عليا من نورك فاطلعت على سرائر قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب من علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)