المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحمد لله ربّ العالمين على نعمة الولاية  
  
4338   11:07 صباحاً   التاريخ: 30-01-2015
المؤلف : ابي جعفر محمد بن ابي القاسم الطبري
الكتاب أو المصدر : بشارة المصطفى(صلى الله عليه واله)لشيعة المرتضى(عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج7,ص329-331.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

حدّثنا يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ، عن أبيه ، عن جدّه ( عليه السلام ) ، قال : جاء رجل إلى الرضا ( عليه السلام ) ، فقال له : يا بن رسول الله ، أخبرني عن قوله عزّ وجلّ : {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] ، ما تفسيره ؟ فقال : لقد حدّثني أبي ، عن جدّي ، عن الباقر ، عن زين العابدين ، عن أبيه ( عليهم السلام ) : أنّ رجلاً جاء إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ : {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] ، ما تفسيره ؟ فقال : الحمد لله : هو ان عرّف عباده بعض نعمه عليهم جملاً إذ لا يقدرون على معرفة جميعها بالتفصيل ؛ لأنّها أكثر من أن تُحصى أو تُعرف ، فقال لهم : قولوا : الحمد لله على ما أنعم به علينا ربّ العالمين ، وهم الجماعات من كل مخلوق من الجمادات والحيوانات ، أمّا الحيوانات فهو يقبلها في قدرته ويغذوها من رزقه ، ويحوطها بكنفه ويدبّر كلاً منها بمصلحته ، وأمّا الجمادات فيمسكها بقدرته ، ويمسك المتّصل منها أن يتهافت  ، ويمسك المتهافت منها أن يتلاصق ، ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه ، ويمسك الأرض أن تنخسف إلاّ بأمره ، إنّه بعباده رؤوف رحيم .

وقال ( عليه السلام ) : وربّ العالمين : مالكهم وخالقهم ، وسايق أرزاقهم إليهم من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون ، فالرزق مقسوم وهو يأتي ابن آدم على أيّ سيرة سارها من الدنيا ، ليس تقوى متّقٍ بزائده ، ولا فجور فاجر بناقصه وبينه ستر وهو طالبه ، ولو أنّ أحدكم يفرّ من رزقه لطلبه رزقُه كما يطلبه الموت ، فقال الله جلّ جلاله : قولوا الحمد لله على ما أنعم به علينا وذكرنا به من خير في كُتب الأوّلين قبل أن نكون ففي هذا إيجاب على محمد وآل محمد صلوات الله عليهم ، وعلى شيعتهم أن يشكروه بما فضّلهم ، وذلك أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : لما بعث الله عزّ وجلّ موسى بن عمران واصطفاه نجيّاً وفلق له البحر ونجّا بني إسرائيل وأعطاه التوراة والألواح ، رأى مكانه من ربّه عزّ وجلّ ، فقال : يا ربّ ، لقد أكرمتني بكرامة لم يُكرم بها أحد  قبلي.

فقال الله جلّ جلاله : يا موسى ، أما علمت أنّ محمداً أفضل عندي  من جميع ملائكتي وجميع خلقي ، قال موسى: يا ربّ ، فإن كان محمد أكرم عندك من جميع خلقك فهل في آل الأنبياء أكرم من آلي ؟ قال الله جلّ جلاله : يا موسى ، أما علمت أنّ فضل آل محمد على جميع آل النبيين كفضل محمد على جميع المرسلين ، فقال موسى : يا ربّ ، فإن كان آل محمد كذلك فهل في أُمم الأنبياء أفضل عندك من أُمتي ، ظلّلت عليهم الغمام ، وأنزلت عليهم المنّ والسلوى ، وفلقت لهم البحر ، فقال جلّ جلاله : يا موسى ، أما علمت أنّ فضل أُمة محمد على جميع الأُمم كفضله على جميع خلقي ، فقال موسى : يا ربّ ، ليتني كنتُ أراهم ، فأوحى الله جلّ جلاله إليه : يا موسى ، إنّك لن تراهم ، فليس هذا أوان ظهورهم ولكن سوف تراهم في الجنان  ، جنات عدن والفردوس بحضرة محمد في نعيمها يتقلّبون ، وفي خيراتها يتبحبحون  ، أفتحبّ أن أُسمعك كلامهم ؟ قال : نعم إلهي ، قال الله جلّ جلاله : قم بين يدي واشدُد مئزرك قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل ، ففعل ذلك موسى ( عليه السلام ) ، فنادى ربّنا جلّ جلاله : يا أُمة محمد ، فأجابوه كلهم ، وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أُمهاتهم : لبيّك اللهمّ لبيّك ، لبيّك لا شريك لك لبيّك ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك  لا شريك لك .

قال : فجعل الله عزّ وجلّ تلك الإجابة شعار الحج  ، ثمّ نادى ربّنا عزّ وجلّ : يا أُمة محمد ، إنّ قضاي عليكم إنّ رحمتي سبقت غضبي وعفوي قبل عقابي ، قد استجبت لكم من قبل أن تدعوني وأعطيتكم من قبل أن تسألوني ، مَن لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمداً عبده ورسوله صادق في أقواله ومحقّ في أفعاله ، وأنّ علي بن أبي طالب أخوه ووصيه من بعده ووليّه ويلتزم طاعته كما يلتزم طاعة محمد ، وأنّ أولياءه المصطفين المطهّرين المبلّغين  بعجائب آيات الله ودلائل حجج الله من بعدهما ، أدخله جنّتي وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر. .

قال ( عليه السلام ) : فلمّا بعث الله عزّ وجلّ نبيّنا محمداً ( صلّى الله عليه وآله ) قال : يا محمد ، وما كنت بجانب الطور إذ نادينا أُمتك بهذه الكرامة ، ثمّ قال عزّ وجلّ لمحمد : قل : الحمد لله ربّ العالمين على ما اختصّني به من هذه الفضيلة ، وقال لأُمته : قولوا أنتم : الحمد لله ربّ العالمين على ما اختصّنا به من هذه الفضائل.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء