هو ابو الفتح عثمان بن جني الموصلي⁽¹⁾ ، ولد في الوصل ، وبها نشأن دخل بغداد في سن مبكرة ن لكنه ما لبث ان عاد الى الموصل ثانية فاخذ يدرس الطلاب في مساجدها، وفي هذه المدة مر بحلقته سنة(337هـ) ابو علي النحوي اما النحاة في عصره، فأعجب أحدهما بالخر ، لهذا اللقاء اثر بعيد في حياة ابن جني.

وقد تنقل ابن جني في العراق والشام فأقام مع استاذه ابي علي في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب مدة من الزمن ، وعرف في هذا البلاط الشاعر ابا الطيب المتنبي الذي اعجب به وبشعره.⁽²⁾ وقد استوطن ابن جني فيها نهاية المطاف ، وخاف استاذه في التدريس ، واستمر في الدرس والتصنيف والتأليف الى ان توفي سنة(392)للهجرة في خلافة القادر بالله.⁽³⁾

اساتذته⁽⁴⁾ : لابن جني عدد كبير من الاساتذة الذين درس عليهم الادب واللغة والنحو والصرف ومن هؤلاء : ابو صالح السليل بن احمد بن عيسى بن الشيخ، وابو اسحاق ابراهيم بن احمد، وابو الحسين علي بن عمر بن عمرو، وابن دريد ابو بكر محمد بن الحسن ، وابو جعفر بن محمد الحجاج، وابو سهل احمد بن زياد القطان ، وابو الفرج الاصبهاني، وابو العباس محمد بن سلمة، واحمد بن محمد الموصلي ، وابو بكر محمد ابن الحسن المعروف بابن مقسم، وكان ابن جني يروي عنه اقوال ثعلب، وقد اخذ

ص138

ابن جني من الاعراب الفصحاء الذين وثق بهم وبلغتهم، وابزهم: محمد بن العساف العقيلي، والمعروف عند ابن جنب بابن الشجري، اما ابرز اساتذته الذين تأثر بهم ولازمهم ، واخذ عنه الكثير فهو ابو علي النحوي.

ابن جني والمتنبي:

كانت علاقة ابن جني بالمتنبي علاقة وطيدة حتى عد المتنبي احد أساتذة ابن جني ، وقرأ ديوانه عليه⁽⁵⁾ وقد صحب ابن جني المتنبي دهرا طويلا ومعظم هذه الصحبة كانت في بلاط سيف الدولة الحمداني، وكان يناظره في النحو.⁽⁶⁾

وابن جني هو اول من شرح ديوان المتنبي ، وقد شرحه شرحين، سمي احدهما (الصبر) والاخر( الفسر) وكان المتنبي يقول:

( ابن جني اعرف بشعري مني، وهذا رجل لا يعرف قدره كثير من الناس) ⁽⁷⁾.

ولما مات المتنبي رثاه ابن جني بقصيدة بائية هذا مطلعها: ⁽⁸⁾

غاض القريض واودت نظرة الادب              وصوحت بعدري: دوحة الادب

تلامذته:⁽⁹⁾

تخرج على يد ابن جني جماعة من فحول العلماء ، وفي علوم اللغة المختلفة من ابرزهم: ابو القاسم الثمانيني ، وابو احمد عبد السلام البصري، وابو الحسن السمسمي ، وابو الحسين شاهويه، والشريف الرضي ،ووعلي بن زيد القاشاني الذي امتاز بضبط الخط ، وكان مصاحبا له، وابو عبد الله الحسين بن نصر  الذي اجاز له ابن جني ان يروي عنه مصنفاته ، وكتبه ، وابن سنان الخفاجي، وغيرهم.

ص139

مكانته العليمة :

لابن جني مكانة علمية بارزة فهو القطب في لسان العرب اليه انتهت الرياسة في الادب⁽¹⁰⁾ وقال فيه ابن الانباري: ( كان من حذاق اهل الادب واعلمه بعلم النحو والتصريف) ⁽¹¹⁾..ولم يتكلم احد في التصريف ادق كلاما منه. ⁽¹²⁾ وقال السيوطي: (وعلمه بالتصريف اقوى واكمل من علمه بالنحو). ⁽¹³⁾

وقد برع ابن جني في اللغة فضلا عن علم النحو والتصريف، وتفوق فيه على سابقيه، فهو الذي اثبت ورشخ كثير من النظريات اللغوية التي قال بها القدماء ، وزاد عليهم ، ومن هذه النظريات التي ثبتها ورسخها عي: ان اصل اللغات هو الاصوات المسموعة.⁽¹⁴⁾ قال: ( وذهب بعضهم الى ان اصل اللغات كلها، انما هو من الاصوات المسموعات كدوى الريح، وحنين الرعد، وخرير الماء، وشجيج الحمار ، نعيق الغراب ، وصهيل الفرس، ونزيب الظبي، ونحو ذلك ، ثم ولدت اللغات عن ذلك فيما بعد ، وهذا عندي وجه صالح ، ومذهب متقبل) ⁽¹⁵⁾ ومن النظريات التي اكتشفها ، نظرية تصاقب الالفاظ لتصاقب المعاني، وقد ثبتها ودلل عليها واعترف بعمومها ، وكثرة دوان العرب عليها ، وقد اغفلها السابقون ولم يقفوا عليها⁽¹⁶⁾. ومن اشهر نظرياته التي خدمت اللغة العربية ، نظريته في الاشتقاق الاكبر، قال السيوطي: (بانه لم يقل بها احد غيره) ⁽¹⁷⁾.

ص140

لقد كان ابن جني في سعة علمه، وفهمه دقائق المعاني ، وقدرته على استنباط لأصول من الفروع ، وجراته الفكرية جديرا بثناء القدماء والمحدثين عليه.

مؤلفاته: صنف ابن جني كتبا متعددة في شتى جوانب الادب ، واللغة ، والنحو، والتصريف، وكان في كل منهما يتدفق علما ويزداد تألقا، قال عنه الخطيب البغدادي : ( وله كتب مصنفة في علوم النحو ابدع فيها واحسن) ⁽¹⁸⁾

وقد بلغت مصنفاته نحو الخمسين⁽¹⁹⁾ غير ان اشهرها جيعا خمسة كتب هي: المحتسب ، والمنصف، والتصريف الملوكي، والخصائص ، واللمع.

1- المحتسب: واسمه الكامل: ( المحتسب في تبين وجوه شواذ  القراءات والايضاح عنها) وهنو مطبوع ، ومنهج الكتاب قريب من منهج كتاب( الحجة) لأستاذه ابي علي النحوي، فابن جني يعرض القراءة ، ويذكر من قرأ بها ، ثم يرجع الى اللغة يتلمس شواهدها فيرويها لدعم هذه القراءة، او نظيرا لها فيقيس عليه، او تأويلا ، او توجيهان يعرض ذلك كله في قصد واختصار، أو طناب وتفصيل على حسب ما يقتضيه المقام، ويتطلبه الكشف عن وجه الرأي في القراءة ، فاذا وجد ادلة دعم القراءة ، وربما قواها على قراءة الجماعة ، واذا لم يجد ردها ورفضها ، وقد استفاد في الاحجتجاج للشواذ من لهجات القبائل كثيرا.⁽²⁰⁾

2ـ المصنف: وهو شرح لكتاب( التصريف) للمازني ، ولم يترك في هذا الكتاب صغيرة ولا كبيرة الا اتى عليها، وقد بين ابن جني منهجه في هذا الكتاب ، قال:

ص141

(هذا كتاب اشرح فيه كتاب ابي عثمان بكر بن محمد بقية المازني ـ رحمه الله ـ في التصريف بتمكين اصوله، وتهذيب فصول ولا ادع فيه بحول الله وقوته غامضا الا شرحته ولا مشكلا الا اوضحته ، ولا كثيرا من الاشياء والنظائر الا اوردته) ⁽²¹⁾

3ـ التصريف الملوكي :الكتاب مقسم على موضوعات صرفية رئيسة: هي: المجرد والمزيد ، والبدل ، والحذف، وتغير الحركة، والسكون، وتحدث ابن جني بعدها عن (قوانين العقود) ⁽²²⁾ ينتفع بها في التصريف ومن هذه العقود(الاعلال) ⁽²³⁾. ثم تحدث بعد ذلك عن تصاريف للتمرن والتدريب، ان هذا الكتاب يعد خطوة جديدة في تطور الصرف، لان ابن جني رتب موضوعاته ترتيبا ادق من ترتيب سيبويه والمازني) ⁽²⁴⁾.

4- سر صناعة الاعراب: وهو دراسة صوتية لأحكام حروف المعجم واحوالها موقعها في كلام العرب، وخارجها وما يحدث في صوت الكلمة من اعلال، وابدال وادغام، ونقل، وحذف ، ودراسة لصفاتها العامة من همس أو جهر ، او شدة أو رخاوة ومن اطباق وانفتاح⁽²⁵⁾. ولم يكتفي ابن جني بالدراسة الصوتية للحرف، وانما كان يدرس احيانا احكامه النحوية ، ومن ذلك انه تحدث عن مجي الكاف جارة وغير جارة ومجيئها اسما وحرفا وزائدة وتحدث عن مجرورها واحكامه⁽²⁶⁾، ودرس ابن جني ايضا الحركة للحرف ، فقارن بينها وبين محلها منه،

ص142

أتأتى قبل الحرف او بعده ام معه ، وهذا ما ذكره في مقدمة الكتاب⁽²⁷⁾، وام يترك ابن جني مسالة لغوية في هذا الكتاب او نحوية الا وذكر اراء النحاة فيها بصريين كانوا او كوفيين، ثم يبين رأيه الخاص فيها، بما لديه من ثروة علمية ضخمة وملاحظة قوية، وقدرة على الاستنباط والنفاذ الى اراء مستقلة صائبة.⁽²⁸⁾

5- الخصائص: وهو اهم كتب ابن جني واشهرها في اصول اللغة ، والتصريف والنحو ولعل الذي دفعه الى محاولة تأصيل هذه العلوم الثلاثة ، هو تعظيمه لهذه اللغة واجلالها التي فاخر  العجم بها مفضلا اياها على لغتهم، قال: ( لو احسبت العجم بلطف صناعة العرب في هذه اللغة، وما فيها من الغموض والرقة لا عتذرت من اعترافها بلغتها)⁽²⁹⁾. والكتاب يقع في ثلاثة اجزاء ، وقد حققه الاستاذ محمد علي النجار.

6- اللمع: وهو اشهر كتب ابن جني واهمها بعد ( الخصائص) واكثر دلالة على علمه النحوي⁽³⁰⁾، واصبح هذا الكتاب من بين الكتب الثلاثة المفضلة عند البصريين واهل المغرب واهل الحجاز واليمن والشام)⁽³¹⁾.

 الكتاب بلا مقدمة  ، ويشتمل على ثلاثة وسبعين بابا ، أولها: باب المعرب والمبني ، واخرها : باب الامالة ، والابواب الاخيرة في التصريف ، وقد يتخللها بعض المسائل النحوية وقد اتبع ابن جني طرقا عدة من اجل ان تكون كتابا مفهوما وواضحا وهذه الطرق هي:

ص143

أـ التعريف : لا نجد بابا واحد ا من ابواب الكتاب الا ويتصدره التعريف، فضلا عن تعريفات اخر في ثنايا الكتاب، ومن هذه التعريفات على سبيل المثال لا الحصر، الاسم والفعل والحرف ، والمبتدأ ، والخبر، والجملة⁽³²⁾.

ب ـ القسيم والتفريع: ومن تقسيماته وتفريعاته، قوله في باب المفعول به، حيث تعدى الفعل بنفسه، بحرف الجر، وقسم الفعل المتعدي بنفسه على ثلاثة اقسام وضرب امثلة على ذلك ، وقوله: الاسم المعرب على ضربين صحيح ومعتل ، ووضح كل نوع منهما⁽³³⁾.

ج ـ التمثيل: كان ابن جني يمثل على كل ما ذهب اليه من اقوال جريا على عادة النحاة، بالشواهد القرآنية ، والسعرية، والجمل المألوفة ، لكنه كان يحاول التقليل من الاستشهاد حتى لا يثقل على القارئ⁽³⁴⁾.

دـ الاسلوب الواضح: يمتاز ابن جني في كتاب( اللمع) بالوضوح وبساطة العبارة ويحاول الابتعاد عن التعقيد والالتواء ، وكثرة التعليلات ، ومن اهم ملامح هذا الاسلوب، الايجاز الشديد فليس فيه اطناب ، او تفصيل او استطراد⁽³⁵⁾.

مذهبه النحوي: اختلف المؤلفون المحدثون في مذهب ابن جني النحوي، وانقسموا على ابع فئات: أ ـ فئة توكيد بصرية وعلى رأسها الاستاذ محمد علي النجار محقق كتاب( الخصائص) ،قال: ( وكان ابن جني كشيخه ابي علي بصريا، فهو يجري في كتبه ومباحثه على اصول هذا المذهب) ⁽³⁶⁾. وقد ايد الدكتور فاضل

ص144

السامرائي بصرية ابن جني بعد ان اعتمد على اربعة اسس، قال : ( انه بصرى المذهب لا بغدادي ، ولا كوفي) ⁽³⁷⁾.

ب ـ فئة تؤكد أن ابن جني لم يمثل مذهبا معينا ،بصريا ولا كوفيا، ولا بغداديا على الرغم من انتسابه الى المذهب البصري، وانما كان صاحب مذهب مستقل انفرد به، ويمثل هذه الفئة الاستاذ احمد أمين.⁽³⁸⁾

ج ـ الفئة الثالثة: ومنه الشيخ محمد طنطاوي الذي ترجم له ضمن مجموعة علماء النحو في العراق مع استاذ ابن جني ابي علي النحوي.

د ـ الفئة الرابعة: ابرزها الدكتور شوقي ضيف الذي ترجم له ( اعلام المدرسة البغدادية) وقال: ( فهو بغدادي من طرازا استاذه ابي علي النحوي والزجاجي .. اذ كانا ينتخبان من المذهبين البصري والكوفي، مع نزعة شديدة الى البصريين... وفتح الابواب على مصاريعها للاجتهاد ومخالفة البصريين والكوفيين) .⁽³⁹⁾ وقد انضم الدكتور عبد الحميد يونس الى راي الدكتور شوقي ضيف ببغدادية ابن جني، وان لم يصرح بذلك، الا انه قال اتخذ لنفسه منهجا وسطا بين مدرستي الكوفة والبصرة، وهذا القول لا يعني منه الا انه بغدادي وعده بروكلمان من اعلام مدرسة بغداد.⁽⁴⁰⁾ واعتمدت هذه الفئة على ما ذهب اليه ابن النديم في كتابه (الفهرست) حين وضع ابن جني مع مجموعة النحويين التي خلطت بين المذهبين ⁽⁴¹⁾ وقد اثبت الدكتور محمود حسني مذهب ابن جني البغدادي من خلال عرض منهجه السماعي والقياسي ، نظرته الى العلة والعوامل والآراء التي

ص145

وافق فيها البصرين والكوفيين والتي انفرد بها، او انه لم يلتزم مذهبا من المذهب ، وانما كان بغداديا يبحث عن الصواب اينما كان فيتمسك به.⁽⁴²⁾

وكان دليله على بغدادية ابن جني قولتان مشهورتان ، الاولى: حول فتح حروف الحلق، قال: ( ولا قرابة بيني وبين البصريين ولكنهما بيني وبين الحق والحمد لله) .⁽⁴³⁾

والثانية: رايه في حرف الهاء يلوم فيه ابن درستويه لتجنيه على ثعلب الكوفي، قال: (ورأيت محمد بن درستويه قد انحى على احمد بن يحيى في هذا الموضع...

وظلمه وغضه حقه ، والامر عندي بخلاف ما ذهب اليه ابن درستويه في كثير مما الزمه اياه... فان كان من اصحابي قائلا بقول مشيخة البصريين في غالب امره، وكان احمد بن يحيى كوفيا قلبا، فالحق ان يتبع اين حل وصقع) ⁽⁴⁴⁾. فلا شك عندي بان الزجاجي وابا علي النحوي وابن جني هم بغداديو المذهب، ولكن ميلهم الى المذهب البصري اشد، والرجوع الى آرائهم المبثوثة في ثنايا مؤلفاتهم خير دليل على ذلك.

ص146

_________________________

(1) ترجمته في: نزهة الادباء :228ـ 230، الفهرست:95، المدارس النحوية، شوقي:356، المدرسة البغدادية ص319وما بعدها.

(2) المدرسة البغدادية:220.

(3) المدرسة البغدادية:321.

(4) ذكر ابن جني اساتذته في كتبه( الخصائص ) و(سر صناعة الاعراب )و( المنصف) ، وانظر المدرسة البغدادية :321.

(5) وفيات الاعيان:2/412.

(6) شذرات الذهب: 3/140.

(7) بغية الوعاة :3/ 132.

(8) المدرسة البغدادية :324.

(9) انظر: نزهة الالباء :334، بغية الوعاة :1/129، 132، 2/ 167، معجم الادباء : 2/109، المدرسة البغدادية : 324ـ 325.

(10) يتيمة الدهر: 1/108.

(11) نزهة الالباء :332.

(12) معجم الادباء: 2/83.

(13) بغية الوعاة: 3/132.

(14) المدرسة البغدادية: 327.

(15) الخصائص :1/47.

(16) الخصائص:2/145ـ 146، المدرسة البغدادية:327.

(17) همع الهوامع للسيوطي ح2م212.

(18) تاريخ بغداد : 11ـ 31.

(19) المدارس النحوية د. خديجة : 283، المدرسة البغدادية : 335ـ 336

(20) المدرسة البغدادية: 338.

(21) مقدمة المنصف: 1/221.

(22) التصريف امللوكي:47.

(23) المصدر نفسه:47.

(24) ابنية الصرف د. خديجة الحديثي ص:32.

(25) المدرسة البغدادية:341.

(26) سر صناعة الاعراب :1/ 307، 382، 291، 292.

(27) مقدمة سر صناعة الاعراب :1ـ 3.

(28) المدرسة البغدادية:342.

(29) الخصائص:1/ 242ـ 243.

(30) المدرسة البغدادية: 344.

(31) المصدر نفسه :344ن اما الكتابان الاخران فهما: الجمل للزجاجي ، والايضاح لابي علي النحوي.

(32) انظر كتاب اللمع ستجد فيه كثيرا من التعريفات.

(33) اللمع ص6.

(34) المدرسة البغدادية ص346.

(35) المصدر نفسه ص348.

(36) مقدمة الخصائص: 1/44.

(37) ظهر الاسلام: 1ـ 185.

(38) المدرسة البغدادية ص351.

(39) المدارس النحوية د. شوقي ص268، المدرسة البغدادية:352.

(40) الادب العربي :2/244.

(41) المدرسة البغدادية: 353.

(42) المدرسة البغدادية 391.

(43) المحتسب لابن جني: 1/ 167.

(44) المحتسب: 1/ 167، والمدرسة البغدادية: 391.