x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الزوج / لا تدخل البربط في بيتك

المؤلف:  الشيخ محمد جواد الطبسي

المصدر:  الزواج الموفّق

الجزء والصفحة:  ص 139 ــ 140

2024-05-07

119

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن شيطاناً يقال له القفندر، إذا ضرب في منزل الرجل أربعين صباحاً بالبرط ودخل عليه الرجال، وضع ذلك الشيطان كل عضو منه على مثله من صاحب البيت ثم نفخ فيه نفخة فلا يغار بعد هذا حتى تؤتى نساؤه فلا يغار (1).

وقفة قصيرة

إن من جملة موارد تركيز الشيطان وإصراره إشاعة الفساد في كل مكان من طريق الموسيقى والأغاني وجميع آلات اللهو الذي يبعد الإنسان من الله وينجذب إلى الشيطان المغري.

والبربط نوع من آلات اللهو ويقال له العود (2).

فإذا ضرب هذا العود في منزل أحد وصار ذلك البيت مدخل الفسقة والفجرة عبث الشيطان بصاحب البيت حتى جعله لا يغار على زوجته. فحفظا على حرمة البيت ومن يسكنه وحفظا على حرمة الزّوجة من الإنحراف والتفسد الأخلاقي لنبعد هذه الآلات المحرمة عن البيت.

فالبربط مثال لابتعاد كل ما يفسد الزوجة من البيت وإلا فالأمر شامل لكل أنواع آلات الطرب والموسيقى ومنها رؤية الأفلام الغير اخلاقية وغير ذلك. لأن الإستماع إلى الموسيقى والأغاني إستماع إلى الشيطان.

قال الإمام الجواد (عليه السلام): ومن أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس (3).

فمن عبد الشيطان فقد صار مثله وحيث أنّ الشيطان لا يغار على شيء فيكون هذا الإنسان مثله.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كان إبراهيم أبي غيوراً وأنا أغير منه وأرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين (4)

وقال الصادق (عليه السلام): إن الله غيور، يحبّ كل غيور ولغيرته حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن (5).

فمن أراد أن يكون مؤمنا ويكون كإبراهيم. وكخالق إبراهيم غيوراً فليعمل بما قاله النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم ‌السلام).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وسائل الشيعة، ج 14، ص 108.

2ـ راجع مجمع البحرين، ص 334.

3ـ تحف العقول، ص 456.

4ـ مكارم الأخلاق، ص 239.

5ـ مشكاة الأنوار، ص 236.